أسباب وقوع الزلازل
هناك مجموعة من العوامل تكمن وراء ثورة الزلازل على سطح الأرض ، حيث يمكن تقسيمها إلى عوامل داخلية ترتبط بتكوين الأرض والتى تتألف من عدة طبقات هى من الخارج للداخل القشرة ثم الوشاح ثم لب الأرض
ويتكون " لب الأرض " من كرة صلبة من الحديد والنيكل تتميز بدرجة تصل إلى عدة آلاف درجة مئوية "قرابة 6000 درجة مئوية " ولكون طبقات الأرض غير متجانسة تحدث عملية انتقال للحرارة من منطقة لأخرى ، سواء بخاصية التوصيل فى المناطق الصلبة أو الحمل فى المناطق السائلة أو بخاصية الإشعاع على سطح الأرض ، وعندما تتراكم الطاقة الحبيسة فى منطقة ما فى طبقات الأرض يظهر دور الشمس والقمر من خلال موجات الجذب التى تؤثر بها على الأرض ، وهو ما يسمح بتحرير الحرارة المختزنة داخل باطن الأرض على شكل زلازل وبراكين . أيضاً تقف ظاهرة اقتران الكواكب وراء ، حدوث الزلازل والبراكين ، حيث تكون قوى المد الشمسي ، والقمري ، أكبر ما يمكن وهو ما يساعد على تحرير حرارة الأرض ويفسر قصر مدة الاقتران الكوكبي صغر المدة التى ينتاب فيها الأرض الهزات الزلزالية
وتلعب جيولوجيا المكان أيضاً دوراً هاماً فى حدوث الزلازل حيث يؤثر سمك القشرة الأرضية بما فيها من فوالق وتصدعات وكونها جزر فى المحيط أو أرض صخرية . إضافة إلى أنه كلما كان الكوكب قريباً من الشمس زادت الجاذبية المؤثرة وتسببت فى حدوث زلزال وبراكين ، ضخمة مثلما يحدث على كوكب الزهرة ، وكلما كبرت الكواكب وبعدت عن الشمس تقل الزلازل والبراكين عليها وتتلقى الأرض طاقتها الحرارية من مصدرين الأول هو الشمس والتى يظهر تأثيرها فى المنطقة السطحية وهو الجزء العلوى من القشرة والذى لا يزيد عن 28-30م ويتمثل المصدر الثانى من حرارة باطن الأرض التى تنجم بشكل كبير عن النشاط الإشعاعي لبعض العناصر وخاصة اليورانيوم والثوريوم وغيرها من العناصر شديدة الإشعاع